تعريف الاضاءه
تعتبر الاضاءه
أحدي الوسائل التي تساهم في تهيئه الأطار الصحى للأنسان. فبألاضاءة الصحيحة ، التى
تفى بمتطلباته المختلفة تتحسن حالتة الصحية والنفسية ، فيرتفع مستوى أنتاجه .
والاضاءة ايضا أحدى وسائل التشكيل الفنى ، نستخدمها لاثراء الخيرات الداخلية والخارجية ، بالاضافة الى كل من وسائل التشكيل الاخرى من لون ومادة … الخ . كما لاننسى دور الاضاءة فى فن الاعلان والدعاية ، فالتاثير الحسن للاضاءة الناجحة للفترينات مثلا بالمحال التجارية تساهم بالطبع فى زيادة معدل البيع .
و الأضاءة إما أن تكون إضاءة طبيعية مصدرها الشمس أو صناعية ونحصل عليها إما من إحتراق قطعة خشب أو إشعال شمعة او مصباح الجاز مثلا ، فتنتج منها جميعا الطاقة الضوئية بالاضافة الى الطاقة الحرارية ، او نستعين بالطاقة الكهربائية التى هى أفضل صور الطاقة للحصول على الطاقة الضوئية . فهذه الطاقة الكهربائية يمكن إختزانها او نقلها بسهوله من مكان أنتاجها الى مكان إستهلاكها ، كما تتمز برخص تكاليفها نسبيا .
وقد شكل إختراع اللمبة الكهربائية تطورا كبيرا ، فمنذ ذلك الحين بدات الابحاث فى علم الاضاءة تتقدم بإيقاع اكثر فاكثر سرعة لتحقيق الصورة المثلى لراحة الانسان ، والتى نود للمصمم الداخلى أن يساهم بدوره لتحقيقها .
فنرى أساليب الاضاءة قد تطورت سريعا فى مساكننا ومحل أعمالنا …
الضـــوء
إن الادراك هو العملية التى تجرى فى أعيننا عندما نحاول أن نحدد صورة معينة لأشياء تختلف فى الوانها وتركيبها بواسطة الضوء المنعكس الينا من هذه الاشياء وما يحيطها وإن تحديد مسطحات وحجوم هذه الاشياء يمثلها الاساس الفزيائى لتشكيلها والعقل يجاهد قدر إستطاعته ويتفاعل مع هذه الاسس ليكون لنفسه صورة واقعية ليحدد التشكيلات إن عقولنا تنظم وتوحد التاثيرات الضوئية حتى تستكمل منها صورة محددة كغرفة محيطة بنا مثلا _إن الضوء هو الذى يجعل كل شئ يرى وهذا الذى يسبب إحساسنا بالماده وبشكلها مما يوصله من أشعة منعكسة الى عيوننا .
والاشعة الضوئية ليس لها نظام ذاتى خاص بل نحن اللذين ننظم هذه الاشعة فى أذهاننا لنكون لنفسنا صورة واقعية من العالم الطبيعى المحيط بنا هذا الاحساس بمعرفة الاشياء ورؤية مسطحاتها وإدراك حجومها ليست من الافعال الطبيعيه البسيطة والبديهيه كما يخيل الينا بلهى عملية تدريبية شاقة إستلزمت جهدا ومجهودا غير قليل من الانسان فى مراحل طفولته قبل سن الادراك للتعرف على الاشكال وتفهم معانيها إن تقديرنا للاشكال المحيطة بنا يختلف بإختلاف الوسائل والطرق التى تؤدي الى إكتساب المعرفة فألالون يختلف الاحساس به من شخص الى آخر وبعض الناس يرى اللون السيانى ( مجموع الاخضر والازرق ) مئلا الى الاخضرار والبعض اللآخر يرى نفس اللون مائلا الى الازرقاق .
لأن إدراك الاشياء يعنى تميزها اى إختيارها والانسان تلفت انتبهه اشياء عن أشياء فاللون النقى القوى يلفت النظر عأكثر من اللون القاتم أو الباهت الفزيقى وهى خاصية يعرفها مصمموا الاعلانات وفى التصميم الداخلى نجد أن الاماكن شديدة الاضاءة تسترعى الانتباه أكثر من المظلمة كما يحدث فى المسارح إذن فألعامل الاول لادراك الاشياء هو درجه سطوعها .
يأتى بعدها عامل الحركة فالشئ المتحرك يلفت النظر أكثر من الثابت وهى الخاصية التى استعملت كثيرا فى العرض والاعلان المضئ المتحرك دليل على ذلك والمياه الجاريه فى الحدائق والمتحركه فى النافورات تشكل عنصرا بارزا فى العمارة وحركة الشمس وتغير الظلال على المبانى له إيحاء مميز خاص .
و دمتم سالمين ......
والاضاءة ايضا أحدى وسائل التشكيل الفنى ، نستخدمها لاثراء الخيرات الداخلية والخارجية ، بالاضافة الى كل من وسائل التشكيل الاخرى من لون ومادة … الخ . كما لاننسى دور الاضاءة فى فن الاعلان والدعاية ، فالتاثير الحسن للاضاءة الناجحة للفترينات مثلا بالمحال التجارية تساهم بالطبع فى زيادة معدل البيع .
و الأضاءة إما أن تكون إضاءة طبيعية مصدرها الشمس أو صناعية ونحصل عليها إما من إحتراق قطعة خشب أو إشعال شمعة او مصباح الجاز مثلا ، فتنتج منها جميعا الطاقة الضوئية بالاضافة الى الطاقة الحرارية ، او نستعين بالطاقة الكهربائية التى هى أفضل صور الطاقة للحصول على الطاقة الضوئية . فهذه الطاقة الكهربائية يمكن إختزانها او نقلها بسهوله من مكان أنتاجها الى مكان إستهلاكها ، كما تتمز برخص تكاليفها نسبيا .
وقد شكل إختراع اللمبة الكهربائية تطورا كبيرا ، فمنذ ذلك الحين بدات الابحاث فى علم الاضاءة تتقدم بإيقاع اكثر فاكثر سرعة لتحقيق الصورة المثلى لراحة الانسان ، والتى نود للمصمم الداخلى أن يساهم بدوره لتحقيقها .
فنرى أساليب الاضاءة قد تطورت سريعا فى مساكننا ومحل أعمالنا …
الضـــوء
إن الادراك هو العملية التى تجرى فى أعيننا عندما نحاول أن نحدد صورة معينة لأشياء تختلف فى الوانها وتركيبها بواسطة الضوء المنعكس الينا من هذه الاشياء وما يحيطها وإن تحديد مسطحات وحجوم هذه الاشياء يمثلها الاساس الفزيائى لتشكيلها والعقل يجاهد قدر إستطاعته ويتفاعل مع هذه الاسس ليكون لنفسه صورة واقعية ليحدد التشكيلات إن عقولنا تنظم وتوحد التاثيرات الضوئية حتى تستكمل منها صورة محددة كغرفة محيطة بنا مثلا _إن الضوء هو الذى يجعل كل شئ يرى وهذا الذى يسبب إحساسنا بالماده وبشكلها مما يوصله من أشعة منعكسة الى عيوننا .
والاشعة الضوئية ليس لها نظام ذاتى خاص بل نحن اللذين ننظم هذه الاشعة فى أذهاننا لنكون لنفسنا صورة واقعية من العالم الطبيعى المحيط بنا هذا الاحساس بمعرفة الاشياء ورؤية مسطحاتها وإدراك حجومها ليست من الافعال الطبيعيه البسيطة والبديهيه كما يخيل الينا بلهى عملية تدريبية شاقة إستلزمت جهدا ومجهودا غير قليل من الانسان فى مراحل طفولته قبل سن الادراك للتعرف على الاشكال وتفهم معانيها إن تقديرنا للاشكال المحيطة بنا يختلف بإختلاف الوسائل والطرق التى تؤدي الى إكتساب المعرفة فألالون يختلف الاحساس به من شخص الى آخر وبعض الناس يرى اللون السيانى ( مجموع الاخضر والازرق ) مئلا الى الاخضرار والبعض اللآخر يرى نفس اللون مائلا الى الازرقاق .
لأن إدراك الاشياء يعنى تميزها اى إختيارها والانسان تلفت انتبهه اشياء عن أشياء فاللون النقى القوى يلفت النظر عأكثر من اللون القاتم أو الباهت الفزيقى وهى خاصية يعرفها مصمموا الاعلانات وفى التصميم الداخلى نجد أن الاماكن شديدة الاضاءة تسترعى الانتباه أكثر من المظلمة كما يحدث فى المسارح إذن فألعامل الاول لادراك الاشياء هو درجه سطوعها .
يأتى بعدها عامل الحركة فالشئ المتحرك يلفت النظر أكثر من الثابت وهى الخاصية التى استعملت كثيرا فى العرض والاعلان المضئ المتحرك دليل على ذلك والمياه الجاريه فى الحدائق والمتحركه فى النافورات تشكل عنصرا بارزا فى العمارة وحركة الشمس وتغير الظلال على المبانى له إيحاء مميز خاص .
و دمتم سالمين ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق